يدعم النظام القطري بعض الشخصيات المتطرفة، ليكونوا بمثابة أدوات الدوحة الخارجية وسفرائها لنشر الإرهاب والتطرف.

ولعل أبرز هذه الشخصيات، كل من علي قره داغي وعبدالرحمن بيراني وعلي بلحاج.

علي قره داغي..

يعتبر علي قره داغي المواطن القطري من أصل عراقي – كردي، رجل يوسف القرضاوي، الذي تولى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أنشأته قطر، طيلة 15 عاماً، بهدف شرعنة تدخل سلطات الدوحة في كافة الملفات السياسية عبر الجماعات والأحزاب الإسلامية ” سنية وشيعية ” .

وتضاعفت وتيرة فتاوى علي قره داغي من جامع محمد بن عبد الوهاب، في العاصمة القطرية الدوحة إلى جامع السلطان سليم الأول في اسطنبول بتركيا، في مهاجمة السعودية أولاً، وبجانبها كل من الإمارات والبحرين ومصر.

و اعتاد أن يلبس في كل حالة لبوسها أو ثوبها، فإن كان في قطر خرج بالثوب العربي والغترة البيضاء، بحكم جنسيته ” القطرية ” ، وإن كان في تركيا ارتدى العمامة والجبة الأزهرية، وإن ظهر في إقليم كردستان ارتدى (ابن جبال قره داغ) ” الشروال ” الكردي، متماهياً فيه مع قوميته على الرغم من تناقض المشروع الإسلامي مع مبدأ القوميات.

عبدالرحمن بيراني..

و انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمدينة اسطنبول التركية، 4 أعضاء ضمن 31 عضواً لمجلس أمناء الاتحاد، كان من بينهم الإيراني – الكردي عبد الرحمن بيرانين وذلك في مطلع 2019.

وكان بيراني أحد أعضاء مجمع الاتحاد العالمي (القطري)، منذ بداية انطلاقه، باعتباره المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في إيران، ممثلة بما يسمى ” جماعة الدعوة والإصلاح ” .

علي بلحاج..

و علي بلحاج، هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، مع زميله ” عباسي مدني ” ، زعيم الجبهة، الذي يقيم حالياً في قطر، وهما من خلفيات إخوانية متطرفة لإثارة الفتنة الأهلية والتحريض على حمل السلاح، كانت سبباً في نشوء الجماعات الإرهابية بالجزائر ونشوب الحرب البشعة بين الجماعات الإرهابية من طرف وقوات الدولة وبقية المجتمع من طرف آخر.

وقاد الثنائي حرب عرفت في الإعلام الجزائري بـ ” العشرية السوداء ” ، نسبة لامتدادها طوال التسعينيات، وهي الحرب التي أدت إلى مقتل وفقدان وهجرة الآلاف من الجزائريين.