أكد الباحث الكويتي، الدكتور سلطان الأصقه، أن قدم العثمانيين لم تطأ المغرب يوما من الأيام، فيما لم تكن نجد تابعة للدولة العثمانية أبدًا إلا بعد سقوط الدولة السعودية الأولى.
وأشار خلال حديثه لبرنامج ” في الصورة ” ، إلى أن فتح القسطنطينية سيكون آخر الزمان، موضحًا أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم لا يمكن أن يثني على شخص مثل محمد الفاتح، تربى على وحدة الوجود ويعتقد في الحلول ومغالي في القبورية.
وأضاف أن ” شبابنا لا يجب أن ينبهر بشخصية مثل شخصية سليمان القانوني، فقد كان من غلاة الصوفية ” ، مضيفًا أن السلطان عبدالحميد كان على الطريقة الشاذلية، والتي فيها من الغلو والانحراف الذي يصل أحيانا إلى حدّ الكفر بالله.
وتابع : ” محمد الفاتح سنّ قانون نامة فأصبح قتل الحاكم لإخوته وأبنائه سنّة، واستخدمه من بعده 14 سلطانا في قتل أخوته، وأحدهم قتل 40 فرد من أسرته، وسليمان القانوني قتل أبنائه الاثنين وخنق أحفاده أمام والدهم يزيد ” .