كشف طبيب الأسنان، هارولد كاتز، أن المواد الغذائية يتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، هي: مواد غذائية تحتوي على كبريت، ومواد بروتينية، ومواد حمضية.

وأوضح أن المواد الغذائية التي تحتوي على الكبريت: كالبصل والثوم والكاري، تبقى مركبات الكبريت بها في تجويف الفم مع دقائق الغذاء المجهرية، أو تنطلق من المعدة عبر المريء؛ لذلك تصدر رائحة كريهة.

ويمكن حل هذه المسألة باستخدام فرشاة تنظيف الأسنان، أو مضغ لبان من دون سكر أو باستخدام مطهر للفم، ولكن هذه جميعها حلول مؤقتة.

وأشار إلى أن المواد البروتينية مثل اللحوم والبقول ومنتجات الألبان، تعد ” مصدرا غذائيا محبوبا لبكتيريا تجويف فم الإنسان ” ، مضيفًا ” وكلما كان تركيز البروتينات في المادة الغذائية أعلى، زادت الرائحة الكريهة، وتحت تأثير البكتيريا اللاهوائية، تتحول الأحماض الأمينية التي يحويها البروتين، إلى مركبات كبريتية متطايرة ” .

ولفت إلى أن المواد والمشروبات الحمضية تؤثر سلبا في الغشاء الداخلي لتجويف الفم، وتسبب خللا في التوازن الحمضي القاعدي، ونتيجة لذلك، تبدأ البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة بالتكاثر سريعا.