شنَ مواطنوان أمريكيون حملة هجومية مستعيرين بعبارة ” ترامب ” المعروفة ” FAKE NEWS ” أو أخبار مزيفة ” على أشهر وأهم وسائل الإعلام الأمريكية بعد أن كشف تحقيق المدعي الخاصى ترويجها الكاذب لأكثرمن 8507 تقرير يتعلق بإدعاء تواطؤ ” ترامب ” على أمريكا مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية في 2016 ، ومحاولة إقحام المملكة في سياسية الولايات المتحدة وضرب العلاقات بينهما .

وتناول المغردون نتيجة التحقيق الذي استغرق 7 أشهر وكلف الشعب الأمريكي 35 مليون دولار إذ يُعد أغلى تحقيق في تاريخ الولايات المتحدة ، وكشف عن كذب واشنطن بوست ” و ” نيويورك تايمز” اللتين روجا لوجود تعاون سعودي وإماراتي مع روسيا في الانتخابات الرئاسية دون أي دليل .

وقال الكاتب الشهير شارلي كيرك ومؤسس موقع ” tpusa ” الذي يهتم بتوعية وتثقيف الشباب الأمريكي: اتضح أن قناة ” CNN ” نشرت وعرضت 1965 تقريرًا مزيفًا، وقناة ” MSNBC ” عرضت ونشرت 4202 تقرير وخبر، وصحيفة ” واشنطن بوست ” 1184 خبرًا، و ” نيويوك تايمز ” نشرت 1156 خبرًا مزيفًا دون أي أدلة ولا مصادر رسمية.

وفي أول تعليق له قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الرسمي في ” تويتر ” : ” لا تواطؤ ولا عرقلة لسير العدالة فقط تبرئة كاملة وشاملة.. أمريكا ستبقى عظيمة ” .

وكان النائب العام الأمريكي روبرت مولر، قد خلص في ختام تحقيقات استغرقت نحو عامين، إلى عدم وجود عناصر تثبت تعاونًا بين فريق حملة ” ترامب ” الانتخابية وموسكو خلال الانتخابات الرئاسية 2016.

بينما وزير العدل بيل بار، في رسالة سلّمها إلى ” الكونجرس ” : إن ” التحقيقات لم تجد ما يثبت أن فريق حملة ترامب أو أي شخص له علاقة بهذه الحملة، تعاون أو توافق مع روسيا في جهودها للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ” .