كشفت مصادر مطلعة عن حقيقة خضوع شيرين عبد الوهاب إلى تحليل المخدرات أمام نقابة الموسيقيين المصرية خلال التحقيق معها يوم الأربعاء المقبل في محاولة منهم للوقوف على السبب الرئيسي وراء كل ما يصدر من تجاوزات متكررة من جانب شيرين خلال حفلاتها الغنائية المختلفة.

 ولم يتبين بعد ما إذا كانت النقابة سوف تلجأ إلى هذه الخطوة بالفعل أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد شائعات.

وأثارت شيرين جدلا واسعا في حفلها الغنائي بالبحرين عندما قالت: ” أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس ” ، مما عرضها للإيقاف عن الغناء وإحالتها للتحقيق على خلفية ما نسب إليها من تصريحات مسيئة لمصر.

ونفت شيرين جملةً وتفصيلاً في بيان رسمي نشرته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: ” أحب أوضح لكل الناس اللي حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد علشان يطلعني غلطانة ” ، ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت “أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق! “.

ولفتت شيرين: ” اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو ” أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني ” فيه فرق كبير بين الجملتين!
‫أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت علي المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا ” .