انتشرت عدة معتقدات خاطئة بين النساء مرتبطة بقلة حليب الأم، ومنها الأم النحيفة يكون حليبها غزيراً، والسمينة يكون حليبها قليلاً، كما هناك من قالوا أنه ينقسم حليب الأم إلى نوعين يعرفان عند العامة بالماعزي والبقري، والماعزي لا يزيد وزن الطفل ولا يشبعه.

وقالت بعض الأمهات أن الأم الغيورة يكون حليبها قليلاُ ولا يسمن ويغذي الطفل/ وهناك نوعاً من الحليب يعرف بالحليب السماوي بكسر السين ويعني أن هذا الحليب مثل السم يسري في بدن الطفل ويسبب له المرض والنحافة.

ومن جانبه، كشف الدكتور مرتضى شعبان اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة، حقيقة تلك المعتقدات قائلًا أن استخدام الرضاعة الصناعية بمجرد ولادة الطفل خصوصاً إذا كانت الأم عاملة وستعود لوظيفتها، وعدم قدرة الرضيع على المص، لأن المص يحفز إنتاج الحليب.

وفسر الدكتور ” شعبان ” سبب قلة الحليب لنقص الهرمونات لدى الأم، وعدم تقديم الثدي للطفل بمجرد ولادته وتقديم الماء والسكر مثلاً، وعدم إرضاع الطفل ليلاً علماً أن الرضاعة ليلاً تزيد من إنتاج الحليب؛ فضلًا عن عدم الرضاعة من الثديين والتركيز على ثدي واحد، ووجود مشاكل في حلمة الأم أو أمراض في الثدي.