شهد المعهد القومي للقلب في مصر ،فوضى كبيرة، بعد قيام عائلة مريض متوفي بتحطيم جهاز قسطرة القلب، اعتراضًا على وفاته.

وكان عميد المعهد محمد أسامة قد أوضح أن المريض جاء بحالة عالية الخطورة، وعائلته وقعت على إقرار بمسؤوليتهم بشأن إجراء قسطرة القلب، لكنه توفي أثناء العملية.

وأوضح أن أهل المريض قاموا بتحطيم الجهاز، وغرفة القسطرة بالكامل والتى تقدر قيمتها بـ 15 مليون جنيه مصري، بحجة وجود خطأ طبي أودى بحياة المريض.

وتم التحفظ على الأشخاص المعتدين على غرفة القسطرة بمعهد القلب، وتسليمهم للشرطة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.