أثار الإعلان عن سقوط تنظيم داعش المتشدد في آخر معاقله في سوريا شرقي الفرات، الكثير من التساؤلات بشأن مصير زعيمه، أبو بكر البغدادي، المتواري عن الأنظار منذ سنوات.

ويعد البغدادي هذه الأيام، واسمه الحقيقي ” إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي محمد البدري ” ، من أكثر المطلوبين في العالم.

أرجح  كثيرون أن البغدادي، الذي يبلغ من العمر 47 عاما،  مختبأ حاليا في صحراء البادية الشاسعة في سوريا، التي تمتد من الحدود الشرقية مع العراق إلى محافظة حمص وسط سوريا.

وتوقع مراقبون وجود البغدادي في هذه المنطقة إلى أن ابنه ” حذيفة ” قتل في صحراء البادية السوريةفي يوليو الماضي، من جراء غارة روسية بصواريخ موجهة، ويعتقدون أن الابن كان رفقة أبيه.

ولم يظهر البغدادي، الملقب بـ ” الشبح ” ، على الملأ منذ ألقى خطبة في مسجد النوري الشهير في مدينة الموصل شمالي العراق عام 2014، وبعدها لم يعثر له على أثر.

ويعتقد أن البغدادي يتنقل رفقة 3 أشخاص، هم شقيقه الأكبر جمعة، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري، الذي عرفه منذ الطفولة، وساعيه سعود الكردي.

وكانت المرة الأخيرة التي ظهر فيها البغدادي في عام 2014، بعد أن تمكن تنظيم داعش آنذاك من السيطرة على مناطق شاسعة في العراق وسورياكان يقطنها 7 ملايين شخص.