أكدت هيئة حقوق الإنسان في المملكة ، أن هناك عدد من المؤشرات العامة لضحايا الاتجار بالأشخاص ، من بينها التعرض للعنف ، دفع الأموال .

وبينت العيئة عبر موقعها الإلكتروني ، تفاصيل هذه المرشرات ، حيث أن جميع ضحايا الاتجار بالأشخاص لا يحملون جوازات سفرهم أو وثائق تثبت هويتهم لأنها محتجزة لدى أشخاص آخرين ، أيضا قد يعاني البعض منهم من إصاابت ناتجة عن تعرضهم للعنف والاعتداء .

وأيضا دفع رسوم أو أموال مقابل نقلهم لبلد المقصد، ويجب عليهم العمل وتقديم الخدمات لأشخاص آخرين مقابل ذلك، الخوف من انكشاف وضعهم المخالف لأنظمة الإقامة والعمل، العمل لساعات دون أن تكون لهم فترات راحة أو أيام إجازة، العمل في محيط معين ولا يسمح لهم بمغادرته، وعدم الحصول على الرعاية الطبية، الحصول على أجر زهيد أو لا يدفع لهم أجر، يكون الاتصال بأسرهم أو بمن هم خارج محيطهم الاجتماعي محدودا أو معدوما.