نسمع كثيرآ (فلان كالجبل في وجه الصعاب)
هل فعلا هذا الوصف دقيق؟ أم مبالغة؟
يخبرنا علماء النفس أنه حقيقي ، وممكن جدآ أن يتصف جميعنا به ، إلا أنه كـغيره من المهارات ،
يحتاج تدريب، ثم تدريب ،ثم تدريب. لاشيء
يكتسب من المهارات بمحض الصدفة.
لاشك الجميع معرض للحظة( المصيبة)
وهي التي قد تتحول (حياتك)بعدها
للأسوى أو الأجمل .
كيف تصبح(جبل) :

*أعلم أن اللاوعي لا يدرك الحقيقية
من الخيال لذا كل ماتزوده به يعتبره حقيقة.
*حينما تخطط للمستقبل (ماديآ/اجتماعيآ/عاطفيآ.. الخ)..زود اللاوعي بمعلومات معينة،
من خلال حديثك لنفسك أو تكرار بعض العبارات ذات الدلالة…منها
١- كرر وانت تخطط أو تفكر أن الأمر قد يتم وقد لأيتم .
٢- أنك تعمل وتجتهد وتحرص على إنجازه لكنك متيقن أنه إن لم يتم(فهو خيرة عظيمة)
٣- أنك على كامل الاستعداد النفسي للتعامل مع الوضع في حال لم يتم الأمر.
٤- أن اجتهادك وحرصك لإتمام الأمر لايعني نهاية المطاف بالنسبة لك فأنت قادر على تكرار المحاولة والنجاح فقد اكتسبت تجربة.
٥- إنك تعي ماسيترتب على عدم النجاح
وهو أنه سيحدث لك عرض نفسي (قلق/توتر)
لذا سيكون لديك القدرة التامة على تجاوز هذا العرض وذلك بالمهارات التالية
** حينما تشعر بالقلق مباشرة أخذ نفس عميق جدآ ثم اخراج النفس ببطء تكرار العملية باستمرار.
**الخروج من المكان وممارسة الهرولة أو المشي مسافات بعيدة(الهدف هو تشتيت التركيز )
** الابتعاد عن كل ماهو مثير(الدخول في حديث مع الآخرين/الأماكن العامة التي قد يحدث فيها تبادل لفظي)
**اعط نفسك فرصة كي تستوعب ماحدث.
**تذكر أنك الله يرعاك من كل مكروه.
* هذه بعض الإشارات أو القواعد النفسية التي من خلالها يمكننا التعامل مع المصاعب وتقلبات الحياة
كما ذكرنا في البداية
اللاوعي لايميز ماهو حقيقي من خلافه فعندما
تزوده بهذه المعلومات في وقت الرخاء ، أنت تجهزه ليزودك بها في ساعة الشدة ، بحيث أنه سيعيد اخبارك بها على هيئة(قناعة/مهارة) تمارسها أنت دون شعور ما إن لأسمح الله تقع لحظة المصيبة.
* في ساعة الهدوء والرخاء أحرص على (تكرار) ماتريد حدوثه وقت الشدة
*ازرع قناعة و إيمان أنك قوي قادر متوقع حدوث ماسيحدث
** كلنا معرضون لحدوث مالم نتخيله
فلنحم أنفسنا من أثار الصعاب