يبدو أن توابع المجزرة الدموية التي شهدتها احدى مدارس ولاية فلوريدا الأمريكية وراح ضحيتها 14 طالب وطالبة برصاص زميلتهم وثلاث موظفين آخرين العام الماضي ، لم تنتهي بعد .

فقد اقدمت احدى الناجيات من الحادث وتدعى ” سيدني “والتي تبلغ من العمر 19 عام على الإنتحار تأثراً بإضطرابات نفسية اصابتها على مدار هذا العام بسبب رحيل صديقتها .

وقالت والدة سيدني، إن ابنتها فقدت إحدى أعز صديقاتها في عملية إطلاق النار، وتدعى “ميادو بولاك”، ومنذ لك الوقت دخلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وتأثرت دراستها على نحو كبير .

ووفقاً لصحيفة ” التايمز ” البريطانية فإن ” سيدني ” أطلقت على نفسها الرصاص الأحد الماضي وتم تشييع جثمانها وسط حزن كبير من العائلة والأصدقاء .

وكانت ” سيدني ” تقول أنها تعاني من ” ذنب الناجين ” إذ كانت في مبنى آخر حين تم المجزرة الشنيعة ، لتنضم بعضها إلى مظاهرات لمنع السلاح في الولايات المتحدة وتقنينه .

وقالت عبر ” فيسبوك : “لا نريد لهذا أن يتكرر أبدا” و”جيلنا يحتاج إلى التغيير ” ، وغيرها من الفاعليات ، والنداءات ، ليقر مشروعون أمريكيون في 26 ولاية ، 67 قانونا من أجل ضمان سلامة الأسلحة النارية في عام 2018 .