باشر القضاء الفرنسي في باريس الاستماع إلى رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي، في قضية حول مزاعم فساد في ملف قطر لاستضافة مونديال ألعاب القوى.

واعتبر قضاة التحقيق المالي في باريس أن الخليفي في حالة الشاهد المساعد، ما يعني عدم توجيه الاتهام له راهناً، في قضية “ فساد نشط ” تهدف أيضاً إلى الكشف عن شروط منح طوكيو استضافة أولمبياد 2020 وريو دي جانيرو أولمبياد 2016.

ونظر القضاة في دفعتين بقيمة 3,5 ملايين دولار أمريكي في خريف عام 2011 من قبل شركة أوريكس قطر للاستثمارات الرياضية التي يملكها الخليفي مع شقيقه خالد إلى شركة للتسويق الرياضي يديرها بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك المطارد بقضايا فساد عديدة.

ويعتبر بابا ماساتا دياك أحد المحاور الرئيسة للفساد في عالم الرياضة، وتطالب السلطات الفرنسية بتسليم الرجل الذي وضعه والده في منصب المستشار القوي للاتحاد الدولي حتى عام 2014.