يكتب الكاتب ما يكتبه حسب القناعة الراسخة لديه ، والقناعات غالبا ما تكون متشكلة بسبب الآراء ، ولكل الحق في تبني الرأي الذي يراه مناسبا لحياته ، وليس من حق أحد في العالم أن يجبرك على قناعاته ، وليس من حقك أن تجبر أحدا كذلك ، وفي عصر التكنلوجيا ووصول الصوت لشرائح أكبر ، قد تقول كلمة عن قناعة راسخة لديك فتبلغ الآفاق وتجوب العالم ، ثم يأتيك من يأتيك ليعاتبك أو يرفض ذلك الرأي منك وتلك القناعة الراسخة لديك وربما يصل الأمر للاستهزاء بما قلت!
المهم في الرأي الذي تطرحه أن لا تتعرض للأديان ولا للأعراق ، وماعدا ذلك فلك قناعتك الخاصة بك وللناس قناعتهم الخاصة بهم ، أطرح رأيك وبث قناعاتك شعرا أو نثراً ، ولكن لا تجبر أحدا عليها فمن تعجبه سيتبناها ، ومن لم تعجبه سيبحث عن غيرها ، والنقطة المهمة عند كتابة رأيك الخاص وقناعتك الراسخة لديك: أن تكون من المتخصصين في ذلك ، وإلا قد قيل : من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .