أوضح وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن العام القادم سيشهد زيادة عدد البعثات إلى الصين لدراسة البكالوريوس والدرجات العلمية المختلفة، مشيرا إلى أنه بعد 10 سنوات من الآن سيختلف الوضع وسيتحقق انتشار اللغة الصينية في المملكة أسوة باللغات الأخرى كالإنجليزية وغيرها.

وقال آل الشيخ إن المبتعثين الذين تخرجوا في الجامعات الصينية خلال السنوات الماضية سيمثلون نواة للانطلاقة الجديدة للغة الصينية في المملكة، معربا عن أمله في أن تخرج الورشة برؤى مستقبلة واضحة وبرامج استراتيجية تدعم هذا المسار.

وأكد على تفاؤله بالتوجه الاستراتيجي لقيادتي المملكة وجمهورية الصين لزيادة حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين وتوثيق العلاقات بين الشعبين، ورسم مستقبل جيد للتعاون في مختلف المجالات.