روى الشجاع نايف الحربي، منقذ المعلمة المغتربة من الاعتداء عليها من شابين تربصا لها عند منزلها ببريدة؛ تفاصيل الواقعة التي كادت تكلفه حياته، بعدما تعرض للطعن والإصابات المختلفة.

وقال نايف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج ” يا هلا ” الذي يذاع على قناة روتانا خليجية، إنه عند وصوله لبيت المعلمة لاحظ خروج شخص ورجوعه بشكل سريع فاشتبه في الموضوع.

وأضاف: ” نزلت من السيارة ودخلت العمارة، وبداية العراك أن الشاب هجم عليه وضربه، والشخص الثاني مسك به وطعنه مرتين في ذراعه الأيمن، وعندما فكتهم فكوا مني، ثم تفاجئت بصياح وبكاء المعلمة. ”

واستطرد: ” كنت لا أدري أين شقة المعلمة، وعندما أخذت منها المفتاح ودخلنا الشقة، اطمأنت على أولادها ولم يكن بهم شيء. ”