رفعت امرأة دعوى طلاق للضرر والخيانة بعد زواج دام لـ9أعوام؛ لسرد زوجها علاقتهما الحميمة لأصدقائه، رافضة محاولات الصلح بينها وبين زوجها، ومطالبة بحفظ حق طفليها في النفقة.

وأوضحت المرأة: ” خاين لأسرار بيتنا، وصلت بيه انه بيحكى أسرار علاقتنا الحميمة لأصحابه، وعرفت بالصدفة من مرات صاحبه، قالها اعملي زي مرات أحمد، اتصدمت لما عرفت، أنا حياتي كلها عندهم، وكأنهم عايشين معانا. ”

وأضافت: ” اكتشفت أنه يحكى لأصدقائه أدق تفاصيل حياتنا، وعلاقتنا الحميمة، كيف نمارسها وماذا ارتدي أثنائها، عرفت ذلك بالصدفة، حينما كانت تهاتفني زوجة أحد أصدقائه وفى وسط الكلام سردت لي أن زوجها طلب منها ممارسة العلاقة الحميمة بطريقة معينة، مختلفة عن التى يمارساها، قائلة اعملي كده زي مرات أحمد. ”

وتابعت: ” لم أتمالك أعصابى وصيحت فيه غضباً وحملت ملابسي وعدت لمنزل أهلي، وطلبت الطلاق في هدوء إلا أنه رفض، وأنا لن استمر معه وهو يخوننى ويفشي أسراري وتفاصيل علاقتى به، فهو ليس أميناً علىً، وعلى أولادى. ”

واختتمت: ” مقبول أن يحكي لأصحابة شيئاً خاصاً به، لكنه غير مقبول أن يعرف الناس كيف أمارس العلاقة مع زوجي، ولا مقبول أن يعرفوا متى أمارسها وما هي الأوقات التى أكون سعيدة وهو أثناء ممارستها، فهذه علاقة شرعها الله ولها قُدسية وخصوصية، لا يجب أن يعلمها سوى الزوج والزوجة، لكنه خانها وانا لا آمن العيش معه، وأرفض الصلح وأطالب المحكمة بتطليقى منه وحفظ حق أولادي في الشقة والنفقة وحقوقهم الشرعية. “