في ظل الانتشار الواسع للتقنية والاجهزة الذكية بمختلف أشكالها وأنواعها و التطور السريع لها واتاحتها لمختلف الأعمار والاجناس والطبقات
و الانتشار المتزايد لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي حيث تشير الإحصائية الى ان عدد مستخدميها وصل 2,80 مليار مستخدم على مستوى العالم، أي ما يعادل 37% من سكان العالم”

فأصبحنا نرى ونسمع بشكل متزايد مشاهير السوشيال ميديا ممن نصّبوا أنفسهم مشاهير للنشر عبر برامج التواصل الاجتماعية يتابعهم الصغير قبل الكبير الرجال والنساء فَلَو قيمنا المحتوى المقدم من بعضهم لوجدنا فيه الغث والسمين مما ينشر ويتداول بشكل كبير عبر تلك الشبكات من أفكار تافهة وشائعات متداولة و إعلانات لسلع ومنتجات وخدمات تستنزف الكثير من الأموال ، مما ساهم في نشر الملل والسخط وعدم الرضا لدى الكثير والكثير فزادت المشكلات الأسرية لمقارنة مايملكه هؤلاء من وسائل وماديات تفوق مالديهم فاعمت الابصار عن النعم التي في أيديهم فأصبح البعض يجري خلف تلك الإعلانات البراقة ، فلا يكاد يخلو مجلس من الحديث عن مناقشة ما يتم تداوله عبر تلك الوسائل من تفاهات و سلع وأفكار لا أخلاقية وأسماء لشخصيات تافهة اشتهرت بزيادة عدد متابعينها رغم دناءة المحتوى فأصبح التقيم الذي يقيّم به الآخرين تقيم مادي بحت بعيد عن القيم والأخلاق

الحل بأيدينا أن نوقف هذا النزيف وذلك بإيقاف متابعة أمثال هؤلاء المشاهير ممن ليسوا أهلاً للنشر وإنما سلباً للقيم والأخلاق الأموال والأوقات