في ظاهرة نادرة الحدوث بكولومبيا، ولدت طفلة صغيرة تحمل جنينا، حيث أجرى مسعفون عملية جراحية ناجحة لإزالة الجنين التوأم المشوه البالغ طوله 45 ملم ووزنه 14 غراما، والذي لم يكن لديه دماغ أو قلب نابض.

واكتشف الأطباء جسما ما داخل بطن طفلتها، إيتزامارا، عندما كانت في الشهر السابع من الحمل،حيث أن شقيق الطفلة ينمو داخل بطنها في الكيس الأمنيوسي، بحبل سري وذراعين وساقين، وفقا لـ ” Los Informantes “.

ويعتبر هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تشخيص حالة ” جنين داخل جنين ” ، أثناء الحمل. 

وقام الأطباء بإجراء عملية ولادة الطفلة في الأسبوع الـ 37، حتى لا يستمر الجنين في النمو بداخلها، وربما يؤثر على أعضائها، حيث نجحت العملية، لتولد الطفلة في حالة صحية مستقرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة شقيقها المشوه.