كشف البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري عن قصة مواطنة تورطت في قضية تستر تجاري بمجال طب التجميل، قائلا إن المواطنة تستّرت على أحد الوافدين ليفتح عيادة تجميل باسمها، مقابل الحصول على مبلغ مالي بسيط، معتبرا أن ذلك بمثابة فرصة استثمارية مربحة لها.

وأوضح البرنامج أن المواطنة لا تعرف أي شيءٍ عن النشاط سوى أنه باسمها، مشيرا إلى أن الوافد اشترط عدم تدخلها في عمله، وقد استقدم الوافد زوجته إلى المملكة بمهنة خادمة لتمارس الطب في عيادة التجميل.

وتابع البرنامج أنه بعد مضي عدة سنوات حقق الوافد الكثير من الأرباح وحولها إلى الخارج، دون علم المواطنة، التي لم تكن تتقاضى منه سوى القليل من المال.

وأردف البرنامج أن المواطنة فوجئت لاحقاً بوجود كم هائل من الشكاوى مرفوعة ضد العيادة من عملاء تضرروا من أخطاء طبية مختلفة، وعليه تحملت المواطنة تبعات كل ذلك، وعرّضت نفسها للعقوبات التي ينص عليها النظام.