لجأ الحرس الثوري الإيراني لحقول الغاز بمساعدة قطر للتعويض عن حظر صادرات النفط وانسحاب الشركات الغربية الكبرى بعد إعادة فرض العقوبات الأميريكية.
ومن جهته، قال سعيد محمد، رئيس مقر ” خاتم الأنبياء ” ، التابع للحرس الثوري والذي يمتلك مجموعة شركات تحت هذا الاسم وتنفذ مشاريع الطاقة العملاقة في إيران، إن مجموعته مستعدة لتحل محل شركة “توتال” الفرنسية في تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل غاز ” بارس ” الجنوبي، بمساعدة قطر، في الخليج، وهو المشروع الرئيسي للهيدروكربونات في إيران.
وأوضح محمد خلال كلمة ألقاها عند إطلاق مشاريع جديدة في حقل بارس الجنوبي هذا الأسبوع، أن ” الحرس الثوري يقف إلى جانب الحكومة المتفانية ضد هذه الحرب الاقتصادية الشرسة وهو في خط المواجهة لإحباط المؤامرات الاقتصادية “.
ووفقا للمعلومات الواردة فإن الحرس الثوري يريد استغلال العقوبات كفرصة لتوسيع هيمنته على الاقتصاد عقب فشل مشاريع حكومة حسن روحاني في تحسين الاقتصاد والأزمة التي تواجهها إيران عقب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي العام الماضي.
التعليقات
(شريفة) ماتهرول “عبث” لكن بإذن الله (معثورة) ومثبورة”?
تبغي (تسيطر) ع العالم باللي هي به (مريضة)
تزحف بشويش لأنها (غبية ومغفلة) لذلك تظن إن الكل مثلها (غبي ومغفل)
يابابا مو كل مرة تسلم الجرة.. والأصابع ماهي (سوية)
مش كل طير يتاكل لحمه..!
كلامك صحيح ابو محمد واكبر دليل قطر هم الغرب وامريكا من يدعم بعدها عن الخليج لكي تكون سكين في خاصرة العرب
في ظني ان الغرب يخطط لتمكين إيران من التوسع الإقصادي والجغرافي في المنطقه ,,
,, هاالحركات والعداء الذي يدعوه ، ماهو إلا لإنجاح مخططاتهم ,,
,, اخزاهم الله وخيب آمالهم ورد كيدهم في نحورهم .. آمين ,,
اترك تعليقاً