فى فضيحة جديدة لدويلة قطر ، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ، تقدم ناشطون وحقوقيون مصريون وليبيون بشكاوى مدعومة بالصور والوثائق والفيديوهات التي توضح بجلاء الدور القطري الممول والمحرك للإرهاب في مصر وليبيا واليمن وسوريا، وفي عدة دول أخرى بالعالم مثل الهند وأفغانستان وباكستان، خدمة لأجندة تحاول من خلالها الدوحة أن يكون لها دور فاعل في النظام العالمي.

وقال سعيد عبد الحافظ مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، وهو رئيس أحد الوفود التي شاركت في تقديم هذه الملفات والمذكرات ،إنه شارك بوفد مكون من 7 شخصيات حقوقية وإعلامية وبالتعاون مع 3 منظمات تتمتع بالصفة الاستشارية بالأمم المتحدة ، لكشف انتهاكات قطر وممارساتها في دعم الإرهاب وتمويلها لأغلب الجرائم الإرهابية في عدة دول بالعالم منها جرائم يكشف عنها الستار لأول مرة.

وأشار عبدالحافظ في لقاء للعربية نت ، إلى أن الوفد قدم مادة فيلمية ووثائق تدين وتفضح ممارسات قطر، ومستندات تكشف دعمها وتمويلها للإرهاب، وتمويلها لعناصر إرهابية من أجل تنفيذ تفجيرات وعمليات تخريب ممنهجة .

كما أوضحنا تورط بعض ضباطها في عمليات تعذيب في ليبيا قدمها زميل ليبي كان مشاركا في الوفد، فضلا عن اعترافات الإرهابيين الذين سقطوا بقبضة أجهزة الأمن المصرية، والتي تضمنت تلقيهم التعليمات والتمويلات من قيادات إخوانية تقيم في قطر .

وأكد مدير مؤسسة ملتقى الحوار أن المنظمات الدولية وأروقة الأمم المتحدة، أبدت تجاوباً كبيراً تجاه ما قدمه الوفد من ملفات مدعومة بالصور والوثائق، مضيفاً أن هذه المنظمات طلبت وثائق أخرى يجري تجهيزها حاليا لتقديمها له.

وقال إن السبيعي كان مسؤولا عن إرسال مبالغ مالية للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ، وقطرياً آخر هو عبد الرحمن النعيمي مؤسس “منظمة الكرامة”، كان الممول الرئيسي لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية في سوريا والعراق .

وأضاف أن الوفد المصري طالب بعد تقديم هذه الملفات بإحالة المسؤولين في النظام القطري إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتورط في زهق آلاف الأرواح من خلال دعمهم وتمويلهم للإرهابيين.