علَّق الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تصريحاته الخاص بهجوم نيوزيلندا الإرهابي، خاصة بعد تهديدات السلطات النيوزيلندية والأسترالية.

وكانت الرئاسة التركية قد أكدت، مساء اليوم، أن حديث أردوغان أخرج من سياقه، في خطوة اعتادت عليها، إذ أنه تراجع من قبل في أكثر من موقف.

وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد : ” مواقف أردوغان في أي حدث لم تعد تحتاج لتعليق، يكفي (ايموجي) ” .

وكان أردوغان قد ردَّ على العبارات المتطرفة التي وردت في رسالة تارانت منفذ الهجوم الإرهابي: قائلا: ” لقد جاء أجدادك وعادوا في توابيت. إذا أتيت مثل أجدادك، فتأكد أنك ستعود مثلهم ” .

وكتب تارانت على إحدى البنادق التي استخدمها في الهجوم على المسجدين تاريخ 1571، في إشارة إلى ” معركة ليبانتو ” البحرية، التي خسرتها الدولة العثمانية.

و استغل الرئيس التركي، الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، وعرض فيديو المجزرة الذي بثه الإرهابي على الإنترنت، على الرغم من قيام فيسبوك وشركات عدة بحذفه بسبب بشاعته.

وقد وبخ وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، أردوغان على استخدامه فيديو الهجوم على المسجدين، قائلا إنه أخبر وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو بخطورة ذلك على نيوزيلندا.