تعتبر الطبيبة الصربية ماريانا كوفاسيفيتش، من أشهر الطبيبات على مستوى العالم، التي تعالج إصابات لاعبي كرة القدم، وهي التي تُشرف على عبدالله عطيف من أجل عودته سريعاً، فيما سيُسافر سلمان الفرج قريبًا إلى صربيا لكي تقوم بفحصة.

وتواجد نجما الهلال، البرازيلي كارلوس ادواردو، والاسترالي ديجينيك في صربيا، خلال الفترة الماضية، للعلاج في عيادتها، بعد إصابة ادواردو في العضلة الخلفية، وديجينيك في المفصل.

كما استعان مدرب الاتحاد بيتوركا بالطبيبة في 2016 لعلاج عبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن الغامدي وتمت معالجتهم بسرعة قياسية.

وتعالج ماريانا، اللاعبين بسرعة قياسية جداً، وبطريقة غير معقولة، إذ تستخدم علاج مكون من سائل يحتوي على خلايا مشيمة الخيول لإعادة اللاعب، وقد تعامل معها عدد لا يحصى من اللاعبين.

و عالجت الصربية، خريجة الصيدلة في عام 1987، لاعبين كانت إصابتهم تحتاج لأشهر وأسابيع في غضون ساعات وأيام، فيما أفادت التقارير بأنها تعتمد على السائل الذي لا يعلم أحد تفاصيله، والتدليك وشيء من علم النفس.

وكان المنتخب الغاني قد استعان بها في مونديالي 2010 و2014، وكأس أمم أفريقيا 2012و2015، وقبل بطولة إفريقيا 2012، تعرض أسامواه جيان، لاعب منتخب غانا لإصابة تحتاج لأربعة أسابيع، مما يهدد مشاركته بالبطولة، لكنها عالجته في 4 ساعات.

وكذلك استعان بها الإسباني رافاييل بنتيز مدرب ليفربول وقتها في عام 2009، لعلاج اللاعبين، وتم إرسال رييرا والصهيوني بن عيون لعلاجهما نظرًا لغيابهم شهر، إلا أن الطبيبة المعجزة عالجتهم بيومين.

وفي نفس العام، استعان الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم أرسنال، بالطبيبة لعلاج إصابته، وشكل هذه الخبر ضجة بالدوري الإنجليزي لسرعة استشفائه.

أما نادي تشيلسي فقد رفض عام 2010 علاج لاعبيه عند الطبيبة المعجزة، وقال إن اللاعبين الذين تداويهم سرعان ما تعود لهم الإصابة بشكل أكبر.

واستعان بها الإسباني دييجو كوستا، عندما كان يلعب في أتليتكو مدريد 2014، التي كانت ستمنعه عن مباراة نهائي دوري الأبطال، إلا أن كوستا سافر لصربيا حيث استعان بكوفاسيفيتش، من أجل الشفاء وبالفعل عاد اللاعب بعد يوم واحد.

حتى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد لجأ إليها عقب إصابته في نهائي اليورو الماضي، حيث كان سيغيب 3 أشهر على أقل تقدير إلا أن الطبيب الصربية عالجته في أسبوع واحد.
كما استعان بها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم منذ عام 2014، من أجل علاج لاعبي الدوري الذين يتعرضون لإصابات كبيرة، وكان علي مبخوت أبرز اللاعبين الذين تمت معالجتهم.

يذكر أن الغاني آسامواه جيان، قد كشف أنها تعتمد على طرق علاجية غير تقليدية باستخدام ما يعرف بـ ” مشيمة الخيول ” في تدليك موضع الإصابات العضلية.