هناك العديد من التساؤلات عن الأسلحة الذهبية التي كان يمتلكها ” صدام حسين “، حيث أنه بعد غزو العراق في عام 2003، وجد الجيش الأمريكي العديد من هذه الأسلحة بين كنوز صدام الكثيرة.

ولم تكشف المعلومات عن كمية السلاح الذي تم العثور عليه وأين تم إخفاؤه، حيث توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن واعتقالات صاخبة لبعض الجنود الأمريكيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة.

ومن هذه الأسلحة : ” بندقية كلاشينكوف الذهبية (تابوك) وهي نسخة من البندقية اليوغسلافية ” إم70 ” ، حيث وجدها الجنود الأمريكيين بالقرب من كركوك ، شمالي العراق. وقد تم تسليمها لأستراليا، والتي قدمت مساعدة في تلك المنطقة، ويقال إن هذه البندقية كانت هدية من صدام لابنه عدي.

بالإضافة إلى مسدس ستيرلينغ الذهبي والذي يوجد في الأكاديمية الوطنية لوزارة الشؤون الداخلية في بلغاريا ووصل إلى بشكل قانوني حيث تم إرساله إلى بلغاريا قبل الحرب، حيث قام صدام حسين بإهدائه إلى رئيس الأكاديمية، وذلك بعد تدريب كوادر من العراق.

والجدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على عسكري أمريكي، في مطار ” هيثرو ” في لندن عام 2003، حيث حاول إرسال بندقية ” أي كا —47 ” ومسدس وبندقية غير معروفة، إلى الولايات المتحدة.

وفي عام 2012 أيضا، تم إطلاق سراح، أحد جنود المشاة البحرية، حيث تم اتهامه بتهريب بنادق للعائلة الحاكمة في العراق، عن طريق الخطأ.