كشفت صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن موعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، الذي استمر فيه لـ4 ولايات دامت لمدة 20 عامًا فاندلعت المظاهرات احتجاجًا على ترشحه لولاية خامسة.

وقالت الصحيفة، أن بوتفليقة سيتنحى عن الحكم مع نهاية ولايته الحالية في 28 أبرييل القادم، ما سيحدث فراغا دستوريا في البلاد، كما أنه قد يعلن عن تنحيه غدا الخميس من خلال رسالة جديدة للجزائريين.

وكان الرئيس الجزائري، قد أكد في بيان سابق له، إنه باق في الحكم حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد ” ندوة شاملة ” وتعديلات دستورية، معتبرًا أن: ” مهمة هذه الندوة حساسة لأنها ستتخذ القرارات الحاسمة مـن خلال تعديل دستوري شامل وعميق، يكون منطلقا لمسار انتخابي جديد مبتدأه الانتخاب الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد “، مما يؤكد بقاءه في الحكم إلى ما بعد 28 أبريل، الموعد السابق للانتخابات حيث تنتهي ولايته.