تعرّض وفد النظام التركي الذي سافر إلى نيوزيلندا، إلى موقف محرج بعدما رفض مسلمي نيوزيلندا استقبالهم، ولم يرحب بهم أحد.

ولم يجد نائب رجب طيب أدروغان ووزير خارجية تركيا، ترحيب من أي شخص إذ تم إغلاق المسجد ولم يخرج أحد للوقوف أو السلام أو الترحيب بهم.

واضطر ممثلو أردوغان، أن يأخذوا أمن سفارة تركيا هناك وطاقم عمل قناة الجزيرة القطرية؛ للوقوف معهم والتصوير حفظًا لماء الوجه، ثم زاروا جرحى أتراك وأهلهم.

وكانت نيوزيلندا قد أعرب عن غضبها من استخدام أردوغان، فيديو صوّره منفذ مجزرة المسجدين في كرايستشيرش، في الحملة الانتخابية المحلية لأردوغان.

ووصف ” أردوغان “، الهجوم بأنه جزء من هجوم أكبر على تركيا والإسلام، وعرض التسجيل المصور للاعتداء، في تجمعات في نهاية الأسبوع.

واعترض نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز، أمس، محذراً من تسييس المجزرة الذي ” يعرّض للخطر مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا والخارج، وهو غير منصف إطلاقاً “، معلنًا اليوم أنه سيتوجّه إلى تركيا هذا الأسبوع بدعوة من أسطنبول لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي.