يثير التواجد التركي داخل قطر عسكريًا وسياديًا، غضب واستياء الكثيرين من أسرة آل ثاني، إضافة إلى دعم الدوحة للإرهاب والتعنت الذي تقابل به أبناء قبيلة آل غفران.

ومن بين الشخصيات التي عبَّرت عن غضبها من سياسة تنظيم الحمدين، سعود بن جاسم الذي لا طالما ينتقد سياسات النظام القطري، مؤكدًا أنه يتواصل مع كثيرين من أسرته (آل ثاني)، وهم مستاؤون من التواجد التركي والسياسات الخارجية للدوحة، لكن الرافضين يخافون ردة فعل السلطات.

فيما حكت أسماء ريان، زوجة عضو العائلة الأميرية في قطر الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني، عن أحد فصول الانتهاكات التي تمارسها السلطات في قطر التي تنتهك على مدار اليوم حقوق الإنسان والعدالة، حيث يُسجن ويعذب أبناء العائلة الحاكمة بعد أن سُجن الأب وجُمدت أصوله وممتلكاته، موضحة أن السلطات في قطر تستخدم الانتقام كوسيلة للتشفي من خلال حرمان أبناء العائلة الحاكمة من أبسط حقوق الإنسان الأساسية من تعليم وصحة ومسكن.

وأوضحت زوجة عضو العائلة الحاكمة القطرية، أن السلطات حاولت تعذيب الشيخ طلال معنويا واستخدم إلى أقصى حد الضغط عليه من خلال وضع أبنائه في معاناة لا تنتهي وبشكل ممنهج، مشيرةً إلى أنه سُمح لهم بزيارته مرة واحدة لكن السلطات استغلت هذه المناسبة لتخويف الأبناء ما جعل من رؤيتهم لأبيهم غاية في الصعوبة. وأضافت أن ابنها الأصغر لا يعرف والده ولم يره مطلقاً.

وأشار خليفة بن مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد الذين غادروا الأراضي القطرية، إلى أن ” الدوحة تراقب أفراد أسرة آل ثاني ممن هم في سن الشباب، خوفاً من اتحادهم واتخاذهم مواقف مضادة. الأمر الذي أدى إلى شعور بالرعب دبّ في نفوسهم، تحسباً لأي مكروه ” .

وأكد خليفة بن مبارك آل ثاني، أن اعتراضهم على سياسات الدوحة قديمة، بسبب التدخلات في الشؤون الداخلية لبعض الدول، واستضافة أشخاص لديهم خلافات مع دولهم، أو مطلوبين في قضايا أمنية سابقة.

من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني إن سبب خروجه من البلاد بسبب ما وصفه بـ ” الاستعمار التركي ” لأراضي قطر، مؤكدا استياء الكثيرين من أبناء الأسرة الحاكمة من التواجد التركي.

وكشف عن العزم على تحرك قريب ضد اتجاه السلطات القطرية إلى الحضن التركي والإيراني، مؤكدا مشاركة معارضين من الداخل والخارج في هذا الحراك.

اقرأ أيضًا:

زوجة طلال آل الثاني تكشف كيف غدر حمد بن خليفة بزوجها ” فيديو “

زوجة طلال آل ثاني تفضح ” الحمدين ” : أجبروا زوجي على التوقيع بأنه مختل عقليا