كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” عن تفاصيل جديدة بشأن فضيحة أغني رجل في العالم ومالك صحيفة “واشنطن بوست” ، “جيف بيزوس” ، والذي حاول إرجاع إفتضاحه مع عشيقته إلى دوافع سياسية وأقحم المملكة مُدعياً مساعدتها في ذلك بسبب الموقف السياسي المعاكس لصحيفته .

وأكدت “وول استرست جورنال ” أن شقيق العشيقة هو من قام بتسريب تلك الصور الفاضحة لشقيقته وبيزوس لقاء 200 ألف دورلار دفعتها له المجلة الأمريكية “ناشونال إنكوايرر” ، كي تحقق سبقها الصحفي والذي كشفت فيه عن طلاق “بيزوس” من زوجته بعدزواج دام 25 عام .

ونقلت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ عن أشخاص ضالعين في هذه القضية قولهم، إن شقيق عشيقة بيزوس مايكل سانشيز باع هذه الرسائل النصية القصيرة .

أما شقيق العشيقة وهو مؤيد للرئيس الأمريكي فقد رفض تفسير عملية البيع مكتفيا بقوله ” شائعة قديمة ” .

الجدير بالذكر ان “بيزوس” أغنى أغنياء العالم، صحيفة ” واشنطن بوست” التي يصفها دونالد ترامب أنها “عدوة الشعب” ومصدر لـ”الأخبار الكاذبة ” .