أكد سمو الأمير الوليد بن طلال، أنه ليس فاسدًا قائلًا: ” لستُ فاسدًا، وليس كل من دخل الريتز فاسدًا بتصريح الحكومة السعودية والنائب العام، وأعلنت من وسط الريتز دعم حملة مكافحة الفساد ” .

وأضاف خلال لقاءه ببرنامج ” في الصورة ” ، إلى أنه أصبح ” أحمد عمداء الريتز، واسمه أصبح مقترنًا باسمي ” ، مؤكدًا أنها دافع عن إبراهيم العساف لأنه يوقن ببرائته وليس لأنه قريبه.

واستطرد الحديث عن الريتز، قائلًا ” دفنت موضوع الريتز وأتقبل التعازي فيه، السعودية على رأسي، و الملك سلمان بقلبي، وولي العهد محمد بن سلمان بعيوني، والمواطن السعودي في عروقي ” .

وتابع ” المعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرون ومحترمون لأبعد الحدود، وكل ما أُشيع عن موضوع التعذيب افتراء وكذب ” .

وكذَّب ادعاءات رجل الأعمال الكندي آلان بندر عن نقله للحاير، مضيفًا ” هو عميل قابض ” .

وأضاف أن ” السعودية في حرب شرسة الآن في شتى المجالات، والوليد وقع ضحية ما يسمونه ” نيران صديقة ” أما أنا فأسميها ” نيران حبيبة ” .

واستكمل : ” ما حدث في الريتز ” مفاهمة ” أنا راضٍ عنها، والدولة راضية عنها، وليست ” تسوية ” ، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة ” .

وأكد أنه لا يزال يملك السيطرة الكاملة على ممتلكاته، ولا توجد أي قيود مالية عليه، مضيفًا ” وسط الريتز كانت تأتيني مراسلات من أخي محمد بن سلمان، ويأتيني مسؤولون كبار في الدولة، وكل الأمور كانت تمشي على قدم وساق ” .

وتابع: ” عمي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كان ينفق عليّ، وساعدني في شراء بيتي بأمريكا، وكان صارما وحازما منذ البداية ” .

وأفاد بأن ” الدولة السعودية الثالثة كانت على وشك الانهيار الاقتصادي، وكنت أكتب للملك عبدالله فيحجب أحد الأشخاص الرسائل عنه، فلجأت للكتابة لولي عهده وقتها الملك سلمان، والأمير محمد هو من ساعدني في توصيل رسالتي إليه ” .

وعن قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي، أكد أن ” خاشفجي كان صديقا عمل معي 5 سنوات، وما حدث له جريمة نكراء وكارثة يجب ألا تتكرر، والغرب اهتم بتسييس قضيته لهاذين السببين تحديدا ” .

وقال: ” عندي اتصالات مباشرة بأسرة خاشقجي، وأؤكد لكم أنهم راضون تماما عن إجراءات المحاكمة، وتعامل القضاء السعودي المنصف معها ” .
وأكد الوليد بن طلال، أن ” الإعلام الغربي خدم السعودية خدمة كبيرة، فكلما زادت اتهاماتهم توحد الشعب أكثر مع أميره محمد بن سلمان، ولو في انتخابات سعودية الآن محمد بن سلمان ياخذ 99% ” .

وأضاف أن ” أزمة ” خاشقجي ” تسببت في ” استفتتاء بلاش ” على شعبية الأمير محمد بن سلمان ” ، مؤكدًا أنه ليس له طموحًا سياسيًا.

وتابع : ” محمد بن سلمان هو مهندس عملية إيقاف انهيار الاقتصاد السعودي، وما قام به في هذا المجال ” يقزّم ” كل ما طالبت به في عهد الملك عبدالله ” .

وأشار إلى أن ” حصة روتانا خليجية من سوق الإعلام السعودي 35%، وسقف الحرية فيها عالٍ، لكن أيضا فيها خطوط حمراء ” ، متابعًا : ” تركي الشبانة ليس أول وزير سعودي يأتي من قلب روتانا، وهناك معه العشرات من المسؤولين والشخصيات الهامة التي فرخناها فخدمت هذه الدولة ” .

وأفاد بأنه ” كتب منذ سنوات عن أهمية أن تقود المرأة سيارتها، بعد أن وجد أن لهذا الأمر فوائد مالية واقتصادية واجتماعية ” .