ظهرت الضابطة المسلمة بالشرطة النيوزيلندية نائلة حسن ببعض ” الصور ” وهي تجهش بالبكاء؛ خلال إلقائها كلمة تضامنية مع ضحايا الهجوم.

حيث تُعد ” نائلة ” أرفع مسؤول مسلم في الشرطة النيوزيلندية؛ إذ حصلت على رتبة مفتش، وتتولى الإشراف على إحدى مناطق مدينة أوكلاند النيوزيلندية.

وكشفت المعلومات أن ” نائلة ” من أصل باكستاني، وانتقلت إلى نيوزيلندا في سبعينيات القرن الماضي، برفقة والدها الباكستاني وأمها البريطانية.

وعملت ” نائلة ” بالشرطة إلى جانب هوايتها رياضة الزلاجة الجماعية، وعندما تم ترقيتها في سلك الشرطة تحولت إلى قضية رأي عام، حيث أعلنت حينئذ للمرة الأولى أنها مسلمة.

حيث صرحت بأنها لم لم تخبر أحدًا من زملائها بديانتها إلا بعد 20 عامًا؛ وذلك لئلا تبدو مختلفة أو غير ملائمة، وقررا التحدث عن هويتها بعد ترقيتها إلى رتبة مفتش.