في واقعة مؤثرة تصف الضوء على الأزمة الإنسانية في فنزويلا ، حملت سيدة من فنزويلا تُدعى ” إليزابيث دياز ” جثة ابنتها المتوفاة التي تبلغ من العمر 19 عاماً إلى المقابر لدفنها .

جاء ذلك بعد أن رفضت المستشفى بمنطقة فالنسيا استقبالها وعلاج ابنتها التي تعاني من شلل دماغي يؤثر على النمو والحركة، فضلا عن مكابدة النقص الحاد في التغذية من جراء الأزمة التي تعانيها البلاد .

وطلب منها مسئولو المستشفى بالذهاب لمركز طبي آخر بسبب انقطاع الكهرباء ، وعندما ذهبت إليه رفضوا استقبالها لنفس المشكلة ، وعندها، لم تتبق أي بارقة أمل أمام الأم التي شاهدت فلذة كبدها وهي تموت رويدا رويدا أمام أعينها.

بعد أن ماتت ابنتها أمام عينيها، حملتها وذهبن بها للمقابر لدفنها في موقف أثار موجة واسعة من التعاطف والتأثر، خاصة وأن السيدة ظهرت في غاية الحزن والحيرة على فقدانها.

يُشار إلى أن فنزويلا تعيش على وقع أزمة اقتصادية وسياسية حادة منذ يناير، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه زعيما مؤقتا للبلاد فيما يتشبث الرئيس نيكولاس مادورو بالسلطة.