كشفت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر، كيفية غدر حمد بن خليفة بزوجها، موضحة معاناة الأسرة بعد اعتقاله في السجون القطرية.

وأكدت أريان، في تصريحاتها لقناة ” سكاي نيوز ” أن الشيخ طلال دائمًا ما يردد جملة ” إنني لا أثق في حمد بن خليفة ” .

وقالت: ” التقى زوجي الشيخ طلال بعض كبار آل ثاني في لندن، وأقنعوه بالعودة إلى الدوحة كنوع من المساواة، وأنه عقب عودته إلى الدوحة سيتم إعادة حقوقه له، ولم يكن يتوقع في البداية أنه من سابع المستحيلات أن يتم إيذاؤه؛ لأن – بحسب كلامه – الشخص لا يمكن أن يأتيه الأذى من أهله أو من الأقربين له، ولم يكن يتوقع أن يكون هناك نوع من الانتقام، لكن بالفعل تم الانتقام منه ومن أولاده ومن زوجته وهي أنا ” .

وأضافت أنه حين طلب زوجها حقوقه التي تخص والده فوجئ بقولهم إنه ليس لديه أي حقوق، بعدها طالبهم بأراضي مملوكة له في الوكرة، لكن طلبه قوبل بالرفض، واضطر أن يأخذ بعدها قرضاً من بنك الدوحة حتى يسدد التزاماته، وقد سلمه البنك القرض على أساس أن أملاكه تعود له ويقود بسدادها بعد ذلك.

وأكدت أن الشيخ طلال حاول دخول عالم الأعمال لكن تم الغدر به من خلال المناقصات الوهمية التي تمرر له من الدولة، بينها شيك بقيمة 40 مليون ريال، وكان شيك ضماناً، وتم تحويله على أنه شيك ملزم.

وأستطردت: أنه تم الضغط عليه نفسياً بعد إدخاله في دوامة، وبعدها نزلت عليه أحكام مناقصات من الدولة، أعطيت له، ثم اتضح أن هذه الصفقة ليس لها وجود، فتم حبسه بتهمة توقيع شيكات بدون رصيد، ومطالبته بسداد الديون.

ولفتت إلى أن الشيخ طلال، لم يكن يتوقع أن سيتم الغدر به ويسجن في الدوحة، وحاول أن يدفع قيمة المبالغ المالية المستحقة من خلال مبالغ متوافرة لديه، أو من خلال الأراضي المحجوزة لدى الدولة، لكن طلبه قوبل بالرفض، ويأتينا الرد بأنه يلزم حمد بن خليفه، وهو من يخرجه من السجن، والسبب أنه ” زعلان ” منه الفترة هذه، ويجب عليكم الانتظار.

وتابعت : ” كل ما حدث هذا بسبب أنهم أبناء الشيخ عبدالعزيز، وهو انتقام من الجد والأب والأحفاد، وأن من وراء كل هذه الأحداث هو الشيخ حمد بن خليفة؛ فهو القادر على القيام بكل هذا، والجميع يؤكد أن الشيخ حمد بن خليفة هو من سجن الشيخ طلال، ونحن عائلة الشيخ طلال خلال السنتين الماضيتين عشنا أنواع التعذيب والحرمان ” .

اقرأ أيضًا:

زوجة طلال آل ثاني تفضح ” الحمدين ” : أجبروا زوجي على التوقيع بأنه مختل عقليا