تبحث أم عراقية تعيش في نيوزيلندا منذ 22 عاما، عن ابنها الشاب، حسين العمري، بين ضحايا المذبحة التي حدثت اليوم.

ولا تعلم الأم إن كان ابنها حيا أو ميتا بعد أن ذهب للصلاة في أحد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم الإرهابي اليوم في مدينة كرايست تشيرتش، قائلة في تصريح تلفزيوني إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان ابنها البالغ من العمر 22 عاما ضمن ضحايا الاعتداء أم لا، وإنها لا تعلم مصيره بعد أن أقلّته إلى المسجد قبل الهجوم.

وتابعت المرأة وهي تذرف الدموع، أنها ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن تجد معلومات عن ابنها، في حين أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تواصلت مع المواطنة جنة العمري بشأن مصير ابنها حسين الذي من المحتمل أن يكون قد أصيب في المجزرة، وعبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة لعائلته فيما تحتاجه.

وعقب الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 49 شخصا وعشرات المصابين، أغلقت السلطات الأمنية في نيوزيلندا كل المساجد في البلاد وطالبت المواطنين بعدم الذهاب إليها حتى إشعار آخر.