أحب الملك فاروق الفنانة كاميليا وهدد من أجلها الفنان المصري الراحل رشدي أباظة كي يبتعد عنها.

وبدأت العلاقة بين الفنانة كاميليا ورشدى أباظة أثناء تصوير فيلم ” امرأة على نار ” ؛ التي أعجب بها ووقع في غرامها وعلى الرغم من كثرة علاقاته النسائية التي كان مشهور بها في الوسط الفني إلا أنها نحجت في أن تخطف قلبه.

وبعد خلافات كثيرة مروا بها بسبب غيرتها الشديدة عليه قرَّر الزواج منها لشدة حبه لها، وكان قد بدأ بالفعل في تحضير مراسم الزواج لرغبتهم في الاستقرار والعيش معًا.

وعندما شاهد الملك فاروق الفنانة كاميليا في إحدى الحفلات أُعجب بها أيضًا، وقرَّر أن تكون له وحده فيقال أنه بدأ يرسل تهديدات بالقتل في التليفون لرشدى أباظة ليبتعد عنها ولكن الفنان لم يبالي، وقرَّر أن يبقى على علاقة معها وإتمام مراسم الزواج عند عودتها من روما ولكن القدر لم يمهله الوقت فسقطت طائرة (كاميليا) في الصحراء، وانفجرت وتوفيت عن عمر يناهز 31 عامًا ومسيرة فنية قصيرة.