شهدت أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة جريمة قتل مروعة لزوجة شابة إنتهى بها الحال كجثة هامدة ملفوفة في سجادة وأكياس بلاستيكية بأحد مواقف السيارات .

وكشفت الجهات الأمنية عن هوية الجثة بعد الإبلاغ عن غياب زوجة بنفس المواصفات ولكنها كانت متهمة أيضاً بسرقة محتويات منزل زوجها ، ليتبن أن البلاغ كان محاولة لتضليل الشرطة والإدعاء بأن الزوجة هربت بعد السرقة .

وتفصيلاً فقد كشف التحقيقات أن الزوجة تم قتلها على يد والدة زوجها وشقيقه بعد محاولتها فتح باب المنزل والفرار من العذاب الذي تناله يومياً على يد زوجها وعائلته إمعاناً في الإنتقام منها ، بعد فرارها من منزل الزوجية سابقاً وفضحها لخيانات زوجها وضربه لها .

وأكد شهود العيان أن الزوج المجرم إستمال زوجته الصغيرة للصلح ليضمن تنازل والدتها عن محضر الشرطة الذي أبلغت فيه عن تعذيب إبنتها وتشويه وجهها ، وبعد أن تنازلت الضحية عن المحضر وألغت موعد برنامج تليفزيوني كان سيفضح معاملة زوجها لها ، وآمنت لزوجها مجدداً ، شمًر عن ساعديه إنتقاماً منها وعاد لسجنها وتعذيبها .

وكان الشهود قد أبلغوا عن صوت التعذيب والصراخات التي كانت تضج بمنزل الضحية ، ليتم الكشف عن الجريمة وربطها بالجثة الملقاه بموقف السيارات ، وينكشف حقيقة الجناة على أم صغيرة تركت طفلين بلاذنب ولا جريرة .