واصل الاقتصاد التركي في للانهيار؛ حيث انخفاض الناتج الصناعي لتركيا للشهر الخامس على التوالي في يناير الماضي، وهذا هو أحدث مؤشر على استمرار ضعف الاقتصاد التركي، الذي دخل حالة الركود الفني في الربع الأخير من عام 2018.

وانخفض الإنتاج المجمع لكل من قطاعات التصنيع والتعدين وإنتاج الطاقة بـنحو 7.3% مقابل ذات الشهر من العام الماضي، وهو هبوط أقل من نسبة 8% التي توقعها خبراء، كما تراجع الإنتاج في معظم الفئات من أجهزة الكمبيوتر إلى منتجات البلاستيك والورقيات، وكان تباطؤ الطلب قد أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام الماضي.

ودخل الاقتصاد التركي في مرحلة الركود، وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات، ما يمثل ضربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت تتجه فيه البلاد لانتخابات بلدية نهاية الشهر الجاري؛ فيم تراجع الناتج المحلي الإجمالي التركي بـ 2.4% خلال الربع الأخير من العام الماضي على أساس معدل موسميا، وذلك بعد تراجعه بـ 1.1% خلال الربع السابق.

وفي السياق نفسه، يطارد شبح تباطؤ الاقتصاد التركي حزب الرئيس رجب طيب أردوغان ” العدالة والتنمية ” في الانتخابات المحلية هذا الشهر، إذ قد ينقلب الناخبون الذين يعانون ارتفاع تكاليف المعيشة ضده.