بدأ السفير الأسبق للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير تركي الفيصل، حديثه في ندوة بالكنيسة المتحدة الميثودية في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا الأمريكية، بقراءة آية من القرآن الكريم تناولت نبي الله عيسى عليه السلام وأمه مريم.

كما تحدث الأمير تركي أمام الحضور عن المعتقدات الإسلامية المتفقة مع المسيحية، والتي ترفض المساس بالأنبياء، منتقدًا خلال الجلسة موقف إسرائيل بشأن مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تقودها المملكة.

وتابع أن أفضل الآمال لتلك المبادرة معقودة على أن يفقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في الانتخابات المقبلة، كما ألقى الفيصل باللوم على إيران في استمرار الحرب باليمن، كما أبدى اعتراضه على تشكيل دولة كردية، مشيرًا إلى أن قضايا المجموعة العرقية يمكن معالجتها في إطار الحدود الوطنية بسوريا وتركيا وإيران والعراق.

وقال الفيصل، بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، إنه ليس لديه أي سبب للشك في تأكيدات المملكة بأن خاشقجي قد تم قتله من قبل العناصر الموقوفة، مضيفاً: “ أصدق بالضبط ما قالته الحكومة.. المملكة ليست لها تاريخ في الاغتيالات، فالأمر ليس فقط ضد القانون، بل هو ضد الطبيعة الإنسانية. “