تخشى بعض النساء من خسارة استقلاليتها بعد الزواج فتخاف من التبعية والانجراف وراء المسؤوليات الزوجية والأسرية فتتقلّص حرّيتها وتزيد قيودها لتقوم بواجبها كزوجة وأم خاصة تلك المرأة العاملة التي لا تكتفي بأن تكون ربة منزل.
وهناك بعض الأمور التي يجب أن تتبعها الزوجة لكي لا تخسر استقلاليتها مع القيام بدورها على أكمل وجه، وإليكِ بعض النصائح للمحافظة على استقلاليتك بعد الزواج دون أي خلافات:
1- لا تنجرفي وراء نسق الحياة اليومية وضغوطاتها وحتى تحافظي على وقتك الخاص واستقلاليتك، يمكنك مثلا تحديد وقت معين في الأسبوع لتناول وجبة خفيفة مع صديقاتك، تحديد موعد للتسوق لتكون فرصة مميزة للخروج واقتناء ما تحتاجينه لمطبخك في نفس الوقت، وفي حال كنت لا تستطيعين الخروج من المنزل يمكنك دعوة صديقاتك المقربات لتناول الشاي أو القهوة.
2- لا تجعلِ شخصيتك تنصهر أو تختفي أو تكوني مجرد ظل لا أكثر، بمجرد أن تجدي شريك حياتك المناسب، بل يجب أن تعلمي سيدتي أن الزواج السليم يبنى على أسس التكافؤ والتكامل، ويمكنك أن تحققي الاستقلالية من خلال إبداء رأيك في الأمور التي تخصكما، المشاورة واتخاذ القرارات جنبا لجنب لتضمني الحفاظ على ملامح شخصيتك في إطار علاقة الزواج.
3- يجب عليك تحديد طريقة إنفاق الراتب الشهري بعد الزواج منذ البداية على أن تبقي مستقلة، إذا كنتِ من العاملات، ويمكنك تقديم المساعدة المالية لزوجك حتى تضمنان العيش ضمن مستوى معيشي طيب وميسور في إطار التشارك.
4- لكل منكما هواية مميزة لذلك تعتبر من أفضل الطرق التي تضمن لك قضاء بعض الوقت بشكل منفرد عن الطرف المقابل، لكن هذا لا يعني عدم ممارسة الأنشطة المشتركة مع الشريك، إذ يمكنك الحصول على بعض المرح والتجديد من خلال هذا الوقت.
5- يجب عليك سيدتي أن تمنحي زوجك بعض الوقت الخاص حتى يتسنى له التنفس والحصول على دفع ايجابي وطاقة متجددة.
6- أن تحققي التناغم والتفاهم مع زوجك لا يعني أن تقبلي بكل آرائه أو قراراته، بل تعلمي الرفض بشكل لبق في حال كانت لك وجهة نظر مغايرة.
7- تحتاج السيدات لوقت مستقطع قصد الاسترخاء، وأيضا التفكير في الإنجازات الأسرية أو العملية التي قمتم بها مع تدارك الأخطاء ونقاط الضعف وطلب المساعدة من الطرف المقابل ليبدي رأيه حتى لا يشعر بالإقصاء وقت الاسترخاء وليفهم أنك بحاجة لوقت مستقطع لا غير.