انتاب أقارب لبعض ضحايا رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 المنكوبة غضب عارم، بعد خروجهم من اجتماع مع شركة الطيران، اليوم الخميس؛ لعدم حصولهم على المعلومات حين ورودها، بينما زار آخرون موقع تحطم الطائرة المحترق.

وجاء ذلك بعدما دعت الشركة لاجتماع مع عائلات الضحايا في فندق في أديس ابابا، لكن نحو مئة من أقارب الضحايا غادروا الاجتماع، وقال عبد المجيد شريف، وهو يمني عمره 38 عاما فقد صهره في الحادث، ” أشعر بغضب شديد “، مضيفًا: ” طلبوا حضورنا ليعطونا تقريرا عن الجثث وأسباب التحطم لكن لم تكن هناك معلومات. ”

ولم يجد المحققون سوى بقايا متفحمة من الركاب، ولم يتم بعد تحديد سبب ثاني تحطم مميت لطائرة بوينج من طراز 737 ماكس خلال أقل من ستة أشهر.

وأضاف كيني فقد شقيقته في الحادث ولم يرغب في الكشف عن اسمها ” أردنا أن يبلغونا بالتعرف على الضحايا من خلال الحمض النووي لكنهم لم يخبرونا بشيء، كانوا يقدمون التعازي فحسب. ”

وتوفى كل من كانوا على متن الرحلة وعددهم 149 شخصا من الركاب وثمانية من أفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة بعد ست دقائق فقط من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية.

وأسفر الحادث عن مقتل تسعة إثيوبيين و32 كينيا و18 كنديا وثمانية من كل من الصين وإيطاليا، وكان على متن الطائرة مواطنون من 35 دولة.