دائما ما تبحث كل سيدة بعد الولادة على الطريقة المثالية التي تساعدها على تحديد النسل وقضاء فترة النقاهة تلك بكل سلام ، وكثيرا منهن يفضلن استخدام تقنية اللولب لما تتسم بها من مميزات .

فيما كشفت عدد من الدراسات أن جميع الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، هي وسائل لا يمكن لها أن تؤدي هذه الوظيفة بشكل قطعي ونهائي مهما بلغت درجة فعاليتها، وذلك لأسباب واعتبارات كثيرة ومتنوعة. ولا يعد اللولب استثناء في هذا الشأن، ولكنه يظل دائما من الخيارات الهامة والمفيدة.

ومن الأعراض التي تكشف حدوث حمل أثناء وضع اللولب :

إذا كنت من اللواتي يستخدمن تقنية اللولب ولاحظت نزول بقع من الدم منك، فهذه إشارة قوية على أنك حامل ، ويحدث النزيف عادةً عند غرس البويضة الملقّحة في جدار الرّحم، حينها تعاني المرأة أيضا من حدوث انقباضات مشابهة لتلك التي تصاحب نزول الحيض، ولكن بصفة أقل حدّة.

بصفة عامة، يشكل الحمل مع اللولب خطرا على صحة المرأة وجنينها، ومن أجل ذلك يتوجب عليها الاتوجه فورا إلى الطيب بمجرد ملاحظتها للنزيف، بالإضافة إلى الأعراض التالية :

الغثيان :
قد يكون القيء واحدا من العلامات المصاحبة لنزول الدم؛ وذلك خاصةً عند الاستيقاظ من النّوم، كما يمكن المعاناة منه أيضا في أيّ وقت آخر من اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن الشعور بالغثيان قد يكون مصاحبا فقط لأنواع محددة من الأطعمة، ويعرف هذا الأمر بالوحام.

الشعور بالتعب والإجهاد :
لإن تعد هذه الأعراض من العلامات المساحة للحمل بشكل عام، ولكن غالبا ما تكون بشكل أكثر حدةً في مع حالات اللولب مع اللولب.

حدوث تغييرات في الثدي :
من الإشارات الأخرى التي تدل على حدوث الحمل مع اللولب هي الشعور بأوجاع في الثدي، مع تورم هذا الأخير وتغير لون الحلمات والمنطقة المحيطة بها (عادةً ما تميل هذه الأخيرة إلى القتامة).

المعاناة من بعض المشكلات الصحية :
شأنه شأن أي حمل طبيعي، فإن الحمل مع اللولب دائما ما يكون مصحوبا بالعديد من التغيرات الهرمونية، وذلك نتيجة للزيادة الدراماتيكيّة في هرمون البروجسترون في الجسم. وعادةً ما تؤدي تلك التقلبات إلى مواجهة العديد من المشكلات الصحية، ومن أبرزها الإمساك وزيادة التبوّل، إلى جانب آلام الظهر والصداع المتكرّر.