شعرت فتاة بالغة من العمر 24 عامًا، من نيو جيرسي، بألم حاد في المعدة، وزارت ثلاثة أطباء للرعاية الأولية وأربعة أطباء نساء، لكنهم استبعدوا جميعًا مخاوفها، طيلة 9 سنوات.

وأخبرها الأطباء بأنها تحتاج فقط إلى تناول المزيد من البروتين الخالي من الدهون وتقلل من الكربوهيدرات لتشعر بتحسن، وفي نهاية شهر أكتوبر عام 2017، ذهبت الفتاة، أخيرًا إلى المستشفى، وبعد بضعة أسابيع، وعدة فحوصات، تم تشخيص ما تعاني منه أخيرًا بسرطان المبيض، وكان الورم بحجم البطيخ، وقياسه 7 بوصات .

وعبرت الفتاة عن استيائها من تشخيص الأطباء لحالتها، حيث ظلوا 9 سنوات يقنعوها أن ما عندها مجرد انتفاخ أو إرهاق، وعدد لا يحصى من التفسيرات، واكتشف الطبيب النسائي إصابة الفتاة بعد أن وجد أن لديها مستويات عالية من مضادات السرطان والبروتينات والإنزيمات التي كشفت عن وجود ورم سرطاني في مبيضها الأيمن.