أثارت مومياء قديمة تم العثور عليها داخل احد الكهوف في منطقة ألتاي الجبلية في منغوليا ، حيرة ودهشة العلماء لارتدائها لحذاء وثوب من الخيش هو الأول من نوعه لسكان منطقة آسيا .

وكان أعلن علماء آثار، مؤخرا، عثورهم على مومياء قديمة يصل عمرها إلى 1500 سنة، داخل أحد الكهوف في منطقة “ ألتاي ” الجبلية بمنغوليا ، تعود إلى القرن السادس لميلاد المسيح – وفقا لموقع ذا إبوش تايمز – .

وأوضح الباحث في متحف خوفد بمنغوليا ، بي. شوخباتار، إن المومياء لا تعود لشخص من النخبة، والراجح حسب قوله، هو أن تكون لامرأة، بالنظر إلى عدم وجود قوس الرماية داخل القبر.

وأضاف أن عملية إزالة الثوب عن المومياء تجري بعناية فائقة، وبمجرد انتهاء هذه العملية، سيكون الباحثون قادرين على تحديد الجنس، على نحو أكثر دقة.

في غضون ذلك، أبدى معلقون على صور المومياء ما قالوا إنها شكوك مشروعة، لأن حذاء المومياء يبدو شبيها بما تصنعه “ أديداس ” في عصرنا.

كما عثر الباحثون على بقايا حصان وأشياء أخرى مصاحبة له مثل قوس الرماية واللجام، وتشير الفرضيات الحالية، إلى تقديم ذلك الحيوان بمثابة قربان.