تعد آلام الولادة أكثر ما يقلق الفتيات في الشهور الأخيرة من الحمل، وذلك ابتداءً من الطلق وآلامه وعملية الولادة نفسها من فتح العجان واتساع الفتحة الأنثوية إذا كان بواسطة رأس الطفل أو من خلال قص منطقة العجان بواسطة المقص الطبي المطهر.

كل هذه الآلام تجعل عملية الولادة منذ أول إحساس بالطلق إلى خروج الطفل إلى النور من أصعب الأوقات التي يمكن للمرأة أن تمر بها على الإطلاق، ولكن ورغم كل ذلك فأن آلام الولادة الطبيعية تعتبر من آلام المنسية بمجرد رؤية الطفل وشم رائحته الجميلة.

فبعد آلام الولادة الطبيعية أو القيصرية يقوم الطبيب بعمل بعض الغرز الجراحية باختلاف موضعها كما ذكرنا في السابق، والتي تُسبب بعض الآلام، وللتخفيف من الشعور بها يستلزم الآتي :

التزام الراحة: التزمي الراحة على الأقل أول أسبوعين عقب الولادة، فهذا يساعد في التئام الجرح بشكل كبير، فلا تتحركي كثيرًا ولا تحملي أشياء ثقيلة.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: خلال فترة النفاس والتي تمتد من 2 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، يستمر نزول النزيف لذلك لابد من الاهتمام بنظافتك الشخصية خاصة مع الولادة الطبيعية.

اتبعي تعليمات الطبيب: لسرعة التعافي والتئام جرح الولادة لابد من تنفيذ تعليمات الطبيب بمنتهى الدقة، مع الإلتزام بتناول الأدوية الموصوفة من مسكنات ومضادات حيوية.

التغذية الصحية المتوازنة: خلال فترة النفاس ومع النزف خلال الولادة يكون جسمك في أمس الحاجة للعناصر الغذائية لتعويض ما فقده، لذلك لابد من التغذية الصحية.

ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة: الأم عقب الولادة تكون في حاجة إلى الملابس التي تُريحها وتُسهل من حركتها، وكذلك لكي لا تضغط على الجرح أو حتى تتلامس معه.

حمام ماء دافئ: لتطهير الجرح الناتج عن الولادة الطبيعية احرصي على الجلوس في حمام ماء دافئ مخلوط عليه القليل من المُطهر، مع الجلوس فيه من 20 إلى 30 دقيقة.

كمادات المياه الباردة: فعالة جدًا في تخفيف الم جرح الولادة القيصرية بشكل خاص، كل ما عليك فعله هو وضع كمادات الماء البارد على جرح الولادة القيصرية كل فترة.

تمارين خفيفة للحوض: وتلك التمارين خاصة لحالات الولادة الطبيعية فقط وهي المعروفة بتمارين كيجل، والتي تقومين بها عدة مرات على مدار اليوم، حيث أن تلك التمارين رائعة جدًا وفعالة في التعجيل من التئام الجرح، وذلك عن طريق زيادة تدفق الدم لتلك المنطقة.