اعرب مئات السوريين في مدينة درعا، أمس الأحد، عن غضبهم، وعدم ترحيبهم، بإقامة تمثال برونزي جديد لرئيس النظام الأسبق حافظ الأسد، وذلك بعد مرور ما يقرب من ثمانية أعوام على إسقاط التمثال الأصلي في بداية الحرب الأهلية السورية.

وخرج السكان إلى شوارع الحي القديم بمدينة درعا، الذي دمرته الحرب، داعين لإسقاط الأسد قبل أيام من الذكرى الثامنة لبدء الصراع.

وكانت درعا مهدا لاحتجاجات سلمية على حكم أسرة الأسد في عام 2011، وهي الاحتجاجات التي قابلها النظام السوري بقوة مفرطة.

ورفع مجموعة من الشبان لافتات تؤكد أن التمثال الجديد سيسقط ،لأنه ينتمي إلى الماضي وأنهم لا يرحبون بنصبه في هذا المكان.