أظهرت وثائق رسمية، جزء من مساهمات وتبرعات المملكة في عام 1384هـ، للمساعدة في إصلاح وترميم المسجد الأقصى، وذلك إبان حكم الملك سعود بن عبدالعزيز –رحمه الله-.

وكشفت الوثائق، الإشارة إلى مذكرة القنصلية السعودية بالقدس، حول عجز ميزانية ترميم وإصلاح المسجد الأقصى، الذ أصابه التصدع من قنابل الصهاينة خلال حرب فلسطين.

وعلى إثر المذكرة، صدر أمر رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من وزارة المالية والمواصلات والخارجية لمعرفة النواقص التي يحتاجها المسجد الأقصى.

وأبانت الوثائق، نسخة من برقية من الملك سعود أنه بناء على ما عرضه الوفد المنتدب لجمع الإعانات لإصلاح المسجد الأقصى، ” فقد أبلغنا الوفد بتبرعنا بمائة ألف دينار أردني، لهذا المشروع ” ، وأمر بتحويل المبلغ حالاً للمفوضية السعودية في عمّان لتسليمه للجهة المختصة من أجل إصلاح الحرم.