ألقى رجال رئيس تركيا، رجب أردوغان، القبض على سيدة تركية، بطريقة وحشية، بتهمة انتمائها إلى حزب غولن، الذي يتعرض لظلم الديكتاتور أردوغان.

وأوضح مقطع فيديو، رجال أردوغان وهم يسحلون السيدة من أحد المباني إلى عربة الشرطة، وهى تصرخ وتنادي على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتقول: ” إنقذني يا سيسي. ”

ولم يكن هذا بغريب على نظام أردوغان فقد صنفت منظمات حقوق الإنسان بلاده بأنها سجن كبير، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين فيها إلى 77000 ، يشتبه (فقط) فى انتمائهم إلى منظمة جولن، بخلاف فصل حوالى 100 ألف موظف فى جميع الدوائر الحكومية، والجامعات، والشرطة، والجيش .

وتستمر حملات الاعتقال في تركيا بشكل شبه يومي، إذ طالب الحملات الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن، ويواجهون الآن مصيرًا مجهولًا ولا أحد يعلم أن كانوا على قيد الحياة أم لا.