بدم بارد يُساق الأطفال في إيران إلى المشانق دون أن تتحرك المشاعر الإنسانية لدى حكام وقضاة نظام الولي الفقيه.

وفي هذا السياق أعرب مقرر حقوق الإنسان في طهران،جاويد رحمان ،أمس الأربعاء، عن قلقه إيزاء استمرار النظام الإيراني في إعدامه للأحداث والأطفال.

وأوضح رحمان، في تقريره عن حالة حقوق الإنسان في إيران، أن هناك سخطًا واسيتاء شعبيًا بسبب الانتهاكات.

وقال في التقرير: ” النظام الإيراني يواصل تنفيذ حكم الإعدام بحق أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا“، واصفًا عمليات الإعدام تلك بأنها ”انتهاك لالتزامات القوانين الدولية ” .

وأضاف : ” تم إعدام ما لا يقل عن 33 شخصًا دون سن 18 عامًا منذ 2013، وفي الفترة ما بين يناير وأكتوبر 2018، تم إعدام ما لا يقل عن 207 أشخاص في إيران ” .

ولفت إلى اعتقال الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك دراويش غونابادي والبهائيين والمسيحيين والمعتقلين في مقاطعات أذربيجان وكردستان وسيستان وبلوشستان.

يذكر أنه على الرغم من أن إيران قد صادقت على اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966، إلا أنّها تتصدر كل دول العالم في تنفيذها لأحكام الإعدام في حق الأحداث والأطفال القُصّر.