أكد دكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، أن الدولُ المتقدمة تَعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر بالإضافه للغتها الأم، وأنه حان الوقتُ من أجل إدراج اللغة الصينية في المناهج ليكون التعليم مواكباً لتلك التوجهات.

وتابع دكتور حمد أنه تم اختيار اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية وشراكتها الاستراتيجية للمملكة، موضحًا أن الأهداف من البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية في المراحل التعليمية للمدارس والجامعات هي:
1-تحقيق شراكة استراتيجية شاملة بين المملكة والصين.
2-تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات.
3-تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة.
4-اقتناص الفرص الواعدة بين الشعبين.
5-فتح أفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية بالمملكة.
6-بلوغ المستهدفات المستقبلية في التعليم على صعيد رؤية 2030.
يذكر أنه تم الاتفاق خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى في العاصمة الصينية بكين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات المملكة.