من أكثر المشكلات التي تسبب قلقا للكثير من السيدات، وتعانى منها قرابة 5 % ممن تعانين من تأخر الحمل، تشوهات البويضات.

وقال الدكتور مصطفى فؤاد استشاري الحقن المجهرى والإجهاض المتكرر، إن تشوه البويضات يرجع لعوامل وراثية مختلفة، وأحيانا يكون شكل البويضة طبيعيا، لكنها محاطة بجدار سميك، يمنع الحيوان المنوى من عملية الاختراق، وحدوث إخصاب، وقد يحدث العكس بأن يعوق خروج البويضة المخصبة.

الجدير بالذكر أن هذه الحالة موجودة في نحو 5% من السيدات اللائى يعانين من عدم الإنجاب.

ويرجع السبب في حدوث هذه التشوهات إلى العوامل الوراثية، وفى بعض الحالات الأخرى يكون شكل البويضات طبيعيا إلا أن الجدار المحيط بالبويضة يكون سميكا مما يحول دون اختراق الحيوان المنوى للبويضة والإخصاب وإذا حدث الإخصاب فقد يحول هذا الجدار السميك دون عملية خروج البويضة المخصبة أو الجنين في مرحلة اليوم الخامس مما يعوق عملية زرع الجنين في جدار الرحم وحدوث الحمل، وتوجد حاليا علاجات حديثة لتثقيب الجدار السميك المحيط بالبويضة.

ومع انتشار العلاج عن طريق أطفال الأنابيب والحقن المجهرى أصبح من الممكن رؤية البويضات تحت المجهر، والحكم عليها وعلى شكلها وتكوينها.