أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن إنشاء مركز عالمي يمتلك القدرة على تطوير طاقة متجددة تصل سعتها إلى 200 جيجاواط بحلول 2030، مشيرا إلى استهداف إنتاج ما يقارب 60 جيجاواط من الطاقة المتجددة خلال السنوات الـ10 القادمة، 40 جيجاواط منها يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بينما يتم إنتاج 3 جيجاواط من الطاقة الشمسية المركزة، و20 جيجاواط من طاقة الرياح.

ولفت إلى إطلاق مناقصات تهدف إلى إنشاء 12 مشروعا للطاقة المتجددة على الأقل خلال العام الجاري، مضيفا: ” سنبني مفاعلين مبدئيين خلال السنوات الـ10 القادمة بطاقة إنتاجية مشتركة تراوح بين 2 و3.2 جيجاواط “.

وأشار إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم بشأن انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، ومشاريع صناعية وتجارية في الأسمدة والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع الجانب الهندي.

كما وقعت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع وزارة المالية الهندية، لاستثمار المملكة في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندية، واتفاقية الانضمام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA)، إضافة إلى مذكرة تفاهم غير ملزمة بين التجمعات الصناعية وشركة Glenmark في مجال صناعة الأدوية، بهدف توطين صناعة أدوية الجهاز التنفسي بقيمة تراوح بين 30 و50 مليون دولار.